منذ بداية هذا العام، تواصل جمعية التربية الطبية الدولية – IMET2000 جهودها في دعم الأطفال من ذوي صعوبات التعلم، واضطرابات التوحّد، وفرط الحركة وتشتّت الانتباه في مختلف مناطق الضفة الغربية، ضمن التزامها الإنساني بتحسين جودة حياة الأطفال وتعزيز فرصهم في النمو والاندماج. من خلال شراكاتها مع جمعية الياسمين الخيرية، وجمعية الرياض لذوي الإعاقة الخيرية، وجمعية التدخل المبكر لأطفال ذوي الإعاقة، ساهمت الجمعية في تغطية تكاليف العلاج والتأهيل لـ 40 طفلًا، مانحةً إياهم فرصة حقيقية للنمو والتطور.
ومن خلال شراكاتها الفاعلة مع جمعية الياسمين الخيرية، وجمعية الرياض لذوي الإعاقة الخيرية، وجمعية التدخل المبكر لأطفال ذوي الإعاقة، نجحت الجمعية في تغطية تكاليف العلاج والتأهيل لـ 40 طفلًا، مما أتاح لهم الاستفادة من برامج علاجية وتأهيلية متكاملة.

في هذه المراكز، يتلقى الأطفال العلاج الطبيعي والوظيفي، وعلاج النطق، وبرامج صعوبات التعلم، إضافة إلى الإرشاد النفسي والاجتماعي، وذلك ضمن خطة شاملة تراعي احتياجات كل طفل بشكل فردي وتعمل على تنمية قدراته بأفضل السبل الممكنة.

وأشار أ.د. مالك زبن المدير التنفيذي للجمعية إن كل ابتسامة تُستعاد، وكل كلمة تُنطق، وكل حركة صغيرة تتحقق، هي إنجاز كبير يعكس جوهر رسالتنا في الجمعية، ونؤمن بأن كل طفل يستحق فرصة عادلة للحياة والاندماج، وأن الاستثمار في قدراته هو استثمار في مستقبل أكثر إنسانية وشمولًا.
.jpeg)
يأتي هذا المشروع استمرارًا لبرامج IMET2000 الهادفة إلى تمكين الفئات الهشّة ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتوفير فرص علاج وتأهيل مستدامة تسهم في تحقيق تنمية مجتمعية شاملة.





